نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 1023
بامتثاله أمره، وعقد لابنه الملك من بعده. قال اليمانى: وكان الشيخ الحسن بن مصعب.
ثم قال ذو الرياستين: قال على بن بلال:
سيهلك فى الدنيا شفيق عليكم ... إذا غاله من حادث الدّهر غائله
ويخفى لكم حبّا شديدا ورهبة ... وللناس أشغال، وحبّك شاغله
كريم يميت السرّ حتى كأنه ... إذا استخبروه عن حديثك، جاهله
يودّ بأن يمسى عليلا لعلّها ... إذا سمعت عنه بشكوى تراسله
ويرتاح للمعروف فى طلب العلا ... لتحمد يوما عند ليلى شمائله «1»
وذكر أعرابى الهوى فقال: هو أعظم مسلكا فى القلب من الرّوح فى الحسم، وأملك بالنفس من النّفس. يظهر ويبطن، ويكثف ويلطف، فامتنع عن وصفه اللسان، وعيى عنه البيان! فهو بين السّحر والجفون، لطيف المسلك والكمون. وأنشد:
يقولون لو دبّرت بالعقل حبّها ... ولا خير فى حبّ يدبّر بالعقل
[من رسائل الميكالى]
فصل للأمير أبى الفضل الميكالى:
لا زالت الأيام تزيد رتبته ارتفاعا، وباعه اتّساعا، وعزّته غلبة وامتناعا، فلا يبقى مجد إلا شيّدته معاليه ومكارمه، ولا ملك إلّا افترعته صرائمه وصوارمه.
وله فصل: لا زالت حياة الأحرار بفضله متّسمة، ووجوه المكارم بغرر أيامه مبتسمة، وأهواء الصدور بخدمة ودّه مرتسمة، [وغنائم الشكر بين محاسن قوله وفعله مقتسمة] .
وله: الله يديم راية الأمير الجليل محفوفة بالفلج والنصر، مكنوفة «2» بالغلبة
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 1023